تصغير الثدي

المرشحات لتصغير حجم الثدي

عادة ما تكون المرشحات لجراحة تصغير الثدي من النساء اللاتي يعانين من عدم الراحة الجسدية أو الضيق العاطفي أو القيود الوظيفية بسبب تضخم حجم الثدي لديهن ووزنه الثقيل. في حين أن الظروف الفردية قد تختلف من مريضة إلى أخرى، لكن المرشحات المثاليات لتصغير الثدي يستوفين بشكل عام الشروط التالية:

• الاِنزعاج الجسدي: النساء اللواتي يعانين من آلام مزمنة في الظهر والرقبة والكتف، أو أخاديد الكتف من أحزمة حمالة الصدر، أو تهيج الجلد والطفح الجلدي تحت الثديين بسبب حجم أثدائهن ووزنها الثقيل.
• القيود الوظيفية: أولئك اللاتي يواجهن صعوبة في الاِنخراط في الأنشطة البدنية، مثل التمارين الرياضية وما شابه، بسبب حجم ووزن الثديين.
• الضائقة العاطفية: النساء اللواتي يشعرن بالخجل، أو الحرج، أو لديهن صورة سلبية عن أجسادهن بسبب حجم أثدائهن.
• التناسب والتوازن: تسعى المرشحات إلى تحسين التوازن العام في أجسامهن ونسبتها عن طريق تصغير حجم صدورهم بشكل يتناسب مع حجم أجسادهن.

• صحة عامة جيدة: يجب أن تتمتع المرشحات المثاليات بصحة عامة جيدة، دون أي حالات طبية يمكن أن تزيد من خطر حدوث مضاعفات أو تؤثر على عملية الشفاء.
• غير المدخنات: يمكن أن يزيد التدخين من خطر حدوث مضاعفات ويعيق عملية الشفاء، لذلك من الأفضل أن يتكون المرشحات من غير المدخنات أو على اِستعداد للإقلاع عن التدخين قبل الجراحة وبعدها.
• الوزن المستقر: من الأفضل أن تكون المرشحات بوزنهم المثالي أو قريباتٍ منه، لأن التقلبات الكبيرة في الوزن تؤثر على نتائج الجراحة.

حددي ما إذا كنتِ مرشحة مناسبة لجراحة تصغير الثدي. من الضروري التشاور مع جراح تجميل معتمد لمناقشة أهدافك ومخاوفك وتوقعاتك. سيقوم الجراح بتقييم تاريخك الطبي، وبنية جسمك، والقضايا المحددة التي ترغبين في معالجتها. بعد ذلك كله، سيوصي الطبيب بالطريقة الجراحية الأنسب لحالتك.

مراحل عملية تصغير الثدي

عادةً ما تتضمن جراحة تصغير الثدي عدة مراحل، من التحضير إلى الشفاء. فيما يلي نظرة عامة على الخطوات الأساسية لعملية تصغير الثدي:

• التخدير: تتم عملية تصفير الثدي تحت تأثير التخدير العام، لذا عند الشروع بالعملية يتم تخدير المريضة تخديراً عاماً.

• الشقوق: يقوم الجراح بعمل شقوق في منطقة الثدي بناءً على التقنية الجراحية المعتمدة. تشمل أنماط الشق الشائعة؛ المرساة (المقلوبة على شكل حرف T)، أو الشق الرأسي (المصاصة)، أو الشق حول الهالة.
• إزالة الأنسجة وإعادة تشكيلها: يُزيل الجراح الأنسجة الدهنية ويزيل جلد الثدي الزائد، ثمَّ يُعيد تشكيل أنسجة الثدي لإنشاء ثديٍ أصغرَ حجماً وأكثر تناسقاً. يمكن إعادة وضع الحلمة والهالة إلى مكان أعلى ويناسب طبيعة الثدي الجديد. في بعض الحالات، قد يتم تقليل حجم الهالة أيضاً.

• إغلاق الشقوق: بمجرد إعادة تشكيل الثدي، يقوم الجراح بإغلاق الشقوق باِستخدام الغرز أو اللاصق الجلدي أو الشريط الجراحي. عادة ما يتم وضع الشقوق بطريقة تُقلل من الندوب المرئية.
• النتائج: قد يستغرق الأمر عدة أسابيع إلى شهور حتى تظهر النتائج النهائية لجراحة تصغير الثدي بشكل كامل. ويرجع ذلك إلى تراجع التورم واِستقرار الثديين في شكلهما الجديد.

نصائح بعد عملية تصغير الثدي

إن العناية الجيدة بمنطقة الجراحة وصحتك العامة بعد الجراحة أمر ضروري. فيما يلي نصائح ما بعد عملية تصغير الثدي للمساعدة في ضمان التعافي السلس:

1. السيطرة على الألم والتورم: اِستخدم الأدوية الموصوفة للألم و الكمادات الباردة لتخفيف الألم والتورم.
2. اِرتدي حمالة صدر داعمة: اِرتدي حمالة صدر جراحية أو حمالة صدر داعمة، حيث يوصي الجراح بتوفير الدعم وتقليل التورم.
3. الحفاظ على النظافة الجيدة: حافظي على نظافة وجفاف مواقع الشقوق، واِتبعي تعليمات الجراح للاِستحمام والعناية بالجروح.
4. تجنب الأنشطة الشاقة: الاِمتناع عن رفع الأثقال والتمارين العنيفة لفترة، عادة من 4 إلى 6 أسابيع.
5. النوم في وضع مرتفع: حافظي على الجزء العلوي من جسمك مرتفعاً قليلاً أثناء النوم للمساعدة في تقليل التورم.
6. حافظي على ترطيب جسمك وحافظي على نظام غذائي صحي: اِشربي الكثير من الماء وتناولي وجبات مغذية لدعم عملية شفاء جسمكِ.
7. تجنبي التدخين: الاِمتناع عن التدخين أو اِستخدام منتجات التبغ، لأنها يمكن أن تعيق الشفاء وتزيد من خطر حدوث مضاعفات.