تجميد الدهون

تجميد الدهون وشفط الدهون

تجميد الدهون وشفط الدهون، كلاهما نهج علاجي يهدف إلى إزالة رواسب الدهون العنيدة، ولكنهما يختلفان في طريقة العلاج والتوغل الطبي. 

تجميد الدهون – هو علاج غير جراحي لنحت الجسم. يستخدم فيه التبريد المتحكم به لتدمير الخلايا الدهنية، والتي يتم تدميرها بعد ذلك من الجسم بشكل طبيعي.

شفط الدهون – هو إجراء جراحي يتضمن إزالة الدهون العنيدة المتواجدة تحت الجلد والدهون الزائدة المحيطة. يتم فيها فتح شقوق صغيرة لإدخال أنبوب دقيق – كانيولا – لتفتيت الدهون وسحبها خارج الجسم، ثم شد الجلد تلقائياً بعد الشفط.

يمكن أن يكون تجميد الدهون بديلاً لشفط الدهون عند بعض الأفراد الذين يسعون لتقليل الدهون غير المرغوب بها وفقدان الوزن. ومع ذلك، من الضروري مراعاة الاِختلافات بين النهجين:

• مقدار التدخل الطبي: تجميد الدهون إجراء غير جراحي ولا يحتاج إلى تخدير، بينما شفط الدهون هو إجراء جراحي يتضمن التخدير وإجراء شقوق جراحية.
• وقت التعافي: لا يتطلب تجميد الدهون أي فترة نقاهة، ويمكن للأشخاص اِستئناف أنشطتهم الطبيعية على الفور. بينما تتطلب عملية شفط الدهون فترة نقاهة تتراوح عادة من بضعة أيام إلى عدة أسابيع، حسب حجم الإجراء.
• النتائج: يمكن لشفط الدهون أن يزيل حجماً أكبر من الدهون في جلسة واحدة، مما يوفر نتائج مذهلة. بالمقابل ينتج عن تجميد الدهون عموماً نتائج أكثر دقة، وقد يتطلب الأمر جلسات متعددة لتحقيق النتيجة المرجوة.
• المخاطر: إن لتجميد الدهون مخاطر وآثار جانبية أقل من شفط الدهون بسبب طبيعته كإجراء بسيط وسطحي. بالمقابل قد ينطوي شفط الدهون على مخاطر مرتبطة بالجراحة والتخدير والمضاعفات المحتملة.

في النهاية، يعتمد الاِختيار بين تجميد الدهون وشفط الدهون على أهداف الشخص وتفضيلاته وظروفه الخاصة. على الرغم من أن تجميد الدهون معتمد من إدارة الغذاء والدواء، إلا أن إجراء – Coolsculpting – له تأثير جانبي نادر على المناطق المعالجة. قد يحدث عند بعض المرضى، وهو تضخم شحمي متناقض. لذلك، فإن التشاور مع محترف معتمد ومؤهل، أمر ضروري لتحديد أفضل خيار لك.