السيلوليت

ما الذي يسبب السيلوليت

لم يتم بعد فهم السبب الدقيق للسيلوليت، ومع ذلك، يُعتقد أنه ناتج عن مجموعة من العوامل. يؤثر هذا على بنية الجلد وتوزيع الدهون والأنسجة الضامة. تتضمن بعض العوامل التي تساهم في تطور السيلوليت ما يلي:

• علم الوراثة: يمكن أن يلعب التحيز الجيني دوراً في تطور السيلوليت. إذا كان أفراد عائلتك يعانون من السيلوليت، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة به.
• الهرمونات: يعتقد أن العوامل الهرمونية، وخاصة هرمون الاِستروجين، تلعب دوراً في تكوين السيلوليت. يمكن أن تؤثر التغيرات في مستويات الهرمونات خلال فترة البلوغ والحمل واِنقطاع الطمث على ظهور السيلوليت.
• الجنس: النساء أكثر عرضة للسيلوليت من الرجال بسبب الاِختلافات في توزيع الدهون وبنية النسيج الضام والهرمونات. عادة ما يكون لدى الرجال نمط متقاطع أكثر من النسيج الضام. هذا يقلل من اِحتمالية اِنتفاخ الخلايا الدهنية، ويؤدي إلى ترهل الجلد ومظهر مترهل ومتكتل.

• العمر: مع تقدمنا في العمر، تقل مرونة الجلد، وتصبح الأنسجة الضامة أقل مرونة. هذا قد يساهم في تطوير السيلوليت.
• الدهون والوزن في الجسم: يمكن أن تزيد الدهون الزائدة في الجسم من اِحتمالية تطور السيلوليت. ومع ذلك، من الضروري ملاحظة أن السيلوليت يمكن أن يظهر أيضاً لدى الأشخاص من ذوي الوزن الصحي.
• عوامل نمط الحياة: من الضروري ملاحظة أن أنماط الحياة المستقرة يمكن أن تساهم في تطور السيلوليت. يؤثر على الوزن والدورة الدموية وصحة الجلد بشكل عام. أنماط الحياة الخاملة مثل؛ سوء التغذية والتدخين والإفراط في اِستهلاك الكحول
• ضعف الدورة الدموية والتصريف اللمفاوي: يمكن أن يساهم اِنخفاض تدفق الدم وضعف التصريف اللمفاوي في تكوين السيلوليت، فهو يسمح بتراكم رواسب الدهون ويضعف النسيج الضام.

• الكريمات الموضعية: تدعي بعض الكريمات أنها تحسن مظهر السيلوليت عن طريق شد الجلد أو تكسير الدهون. اِبحث عن مكونات مثل؛ الريتينول أو الكافيين أو مضادات الأكسدة التي قد تساعد. ومع ذلك، تذكر أن نتائج الكريمات الموضعية مؤقتة بشكل عام وقد تكون طفيفة.
• التقشير الجاف: تتضمن هذه التقنية اِستخدام فرشاة ذات شعيرات صلبة لتنشيط الدورة الدموية وتقشير الجلد. في حين أنه قد يحسن مظهر الجلد بشكل مؤقت، إلا أن الأدلة العلمية المحدودة تدعم فعاليته ضد السيلوليت.
• العلاجات غير الغازية: بعض العلاجات المتخصصة، مثل تردد الراديو، والموجات فوق الصوتية، والعلاج بالليزر، قد تساعد في تقليل ظهور السيلوليت من خلال اِستهداف الخلايا الدهنية الأساسية والنسيج الضام. قد تكون هذه العلاجات باهظة الثمن، وغالباً ما تكون هناك حاجة لجلسات متعددة للحصول على أفضل النتائج.
• علاجات طفيفة التوغل: تتضمن بعض الإجراءات تكسير العصابات الليفية تحت الجلد، مما يساهم في تكوين السيلوليت. هذه العلاجات باهظة الثمن وقد تستغرق وقتاً أطول للشفاء، ولكنها قد توفر نتائج ملحوظة ودائمة أكثر.

• تغييرات نمط الحياة: يمكن أن يساعد الحفاظ على نظام غذائي صحي وإبقاء الجسم رطباً وتجنب التدخين في تحسين صحة الجلد بشكل عام وتقليل ظهور السيلوليت.

قد تختلف نتائج العلاج، وقد لا يرى بعض الأشخاص تحسينات كبيرة، من الأفضل دائماً اِستشارة أخصائي رعاية صحية أو طبيب أمراض جلدية ليساعدك في اِختيار أنسب خيارات العلاج لحالتك.

معالجة السيلوليت بالأجهزة

يعتبر السيلوليت من المشاكل التجميلية الشائعة، وهناك العديد من الأجهزة والعلاجات المتاحة للمساعدة في تقليل ظهوره. تتضمن بعض الخيارات الشائعة ما يلي:

• أجهزة التردد اللاسلكي RF – جهاز الـ (Morpheus8) هو جهاز RF كسور متقدم يجمع بين الإبرة الدقيقة وطاقة التردد اللاسلكي. يتغلغل هذا العلاج في طبقات الجلد العميقة، مما يحفز إنتاج الكولاجين ويحسن مرونة الجلد، مما يقلل من ظهور السيلوليت.

• أجهزة الموجات فوق الصوتية –  تستخدم أجهزة الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة (HIFU) طاقة الموجات فوق الصوتية. تلك الموجات تستهدف وتفكك الخلايا الدهنية، وتعزز عمليات إزالة الدهون الطبيعية في الجسم وتقلل ظهور السيلوليت.
• الميزوثيرابي – يتضمن هذا العلاج حقن مزيج من الفيتامينات والإنزيمات ومكونات أخرى. تذهب الحقن مباشرة إلى الأديم المتوسط (الطبقة الوسطى من الجلد). يؤدي ذلك إلى تكسير الخلايا الدهنية وتحسين الدورة الدموية، وبهذا يمكن أن يساعد الميزوثيرابي في تقليل ظهور السيلوليت وتحسين لون البشرة.

من المهم ملاحظة أن النتائج الفردية قد تختلف من شخص لآخر، وغالباً ما تكون هناك حاجة إلى جلسات علاج متعددة لتحقيق أفضل النتائج.